عٌلّقت الدراسة لمدة 10 أيام بثانوية المجاهد أحمد خليل، وسط مدينة ورقلة، ابتداء من أمس الثلاثاء، عقب تسجيل عدد من الحالات المؤكدة بفيروس كوفيد وسط التلاميذ، مع غلق جناح الإقامة المخصص للأستاذات المقيمات بداية من يوم الاثنين.
وقررت إدارة الثانوية أن تبقى الإقامة مفتوحة للأستاذات اللواتي تلقين اللقاح المضاد لفيروس كورونا بجرعتين.
وعلى خلفية هذه المعلومات وتأكيد تسجيل حالات في الوسط المدرسي بورقلة على غرار عدد من الولايات الأخرى، ناقشت “الشعب اونلاين” مع الدكتورة ابتسام لعاتي المختصة في الأمراض المعدية بمستشفى محمد بوضياف بورقلة المعطيات الواردة المتعلقة بوجود بعض الحالات في الوسط المدرسي والحلول الممكنة لتجاوز هذا الوضع.
وقالت محدثتنا أن الوضع الوبائي في الوسط المدرسي وحتى الجامعي متشابه في هذه المرحلة، حيث تسجل بعض المدارس والجامعات حالات موجبة، ويعود السبب في ذلك إلى أن المتحور الجديد، يعد أكثر انتشارا.
وفيما يتعلق بالإجراءات المقترحة لتطويق الحالة الوبائية في مثل هذه الأوساط، أشارت محدثتنا إلى أنه لابد لنا من التعايش مع المتحور الجديد كما أن الحل الأمثل من وجهة نظرها لتجاوز هذا الوضع هو العودة للالتزام بالكمامات والتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي لكسر سلسلة العدوى. مع مواصلة التحسيس لرفع معدلات التلقيح في وسط المواطنين لمحاولة استدراك الوضع.
وأشارت الدكتورة لعاتي إلى أن هذا الظرف الصحي، يتطلب تشديد الرقابة على تطبيق البروتوكول في كل مدرسة على حدا والتحسيس لرفع معدلات التلقيح المطلوبة في كل مرحلة، من أجل المساهمة في التخفيف من أثر المتحور الجديد أوميكرون وتفادي أي احتمالات أخرى لتطور الوضع الصحي.
وأكدت المتحدثة أن الجميع مطالب اليوم برفع درجات اليقظة والعودة للتقيد الصارم بالبروتوكول الصحي، من أجل مواصلة الحياة بشكل طبيعي ولتفادي الغلق المتكرر بسبب ارتفاع الحالات المؤكدة، حفاظا على سيرورة الرزنامة المدرسية والجامعية بشكل عادي، ناهيك عن انعكاسات الغلق بالنسبة لقطاعات أخرى وآثاره السلبية على الاقتصاد عموما.