يشتكي بطالون من حالة الإهمال والتدهور التي طالت فضاءات الراحة على مستوى الطريق السيار بإقليم ولاية الشلف، الأمر الذي جعل هؤلاء يوجهون نداء إستغاثة للجهات المعنية بتحريك ملف هذه الفضاءات التي كلّفت أموالا طائلة، لجعلها تمتص الشباب البطال بالمنطقة.
تعرف فضاءات بكل من منطقة حرشون وبوقادير وحي المصالحة ببلدية الشلف حالة من الاهمال والتخريب منذ انجازها من طرف المؤسسة المكلفة بتسيير الطريق السريع.
وتحدث بطالون مقيمون بأحياء مجاورة لهذه الفضاءات عن جدوى صرف الملايير على هذه الهياكل التابعة لمديرية الأشغال العمومية دون أن يستفيد منها مستعملو الطريق، أو ان تساعد في استحداث مناصب شغل لفائدة الشباب البطال بالمنطقة، واعتبروا بقاء هذه الفضاءات مهجورة بهذا الشكل إهدارا للمال العام.
ويمكن لهذه الفضاءات أن توفر عشرات مناصب شغل لصالح شباب المناطق المجاورة، يقول السكان.
نداء هؤلاء جاء بعد الصمت الكبير الذي خيّم حول مصير هذه الفضاءات التي تخربت أشجارها وغطاءها النباتي حيث صارت مرتعا لرعي الحيوانات وانتشار الكلاب الضالة، وبؤرة للانحراف والرذيلة والآفات الإجتماعية.
كما أصبحت فضاءات الراحة المهجورة أماكن غير آمنة تكثر بها الاعتداءات رغم دوريات مصالح الدرك لردع هذه التجاوزات وتأمين حركة المرور بالمسلك.
ويطالب سكان المناطق المجاورة الجهات المعنية بفتح هذا الملف لضمان مداخل للبلدية والمؤسسة المعنية بالتسيير، وفتح مناصب شغل للفئات البطالة، وجعل المواطن يستفيد من مثل هذه الفضاءات.
الشلف/و.ي. أعرايبي