يعرف المعرض السنوي للزهور، المقام بالبليدة مشاركة 35 عارضا من مختلف مناطق الولاية، وفق نصيرة بن طاية اطار ببلدية البليدة، الجهة المنظمة للمعرض.
وأوضحت النائب المكلفة بالفلاحة والري ببلدية البليدة نصيرة بن طاية، أنه في ظل الإقبال الذي يسجله هذا المعرض سنويا تقرر هذه السنة تنظيم فعالياته على مدار 45 يوما مع إمكانية تمديد هذه الفترة في حالة تسجيل طلبات من العارضين لتمكينهم من تسويق منتجاتهم.
وتفنن المشاركون في هذه الفعالية، في تزيين شارع عبد الله العيشي، وسط المدينة الذي يحتضن المعرض، بمختلف أنواع الورود و الزهور.
ويستقطب هذا المعرض السنوي المقام في الهواء الطلق، منذ الأيام الأولى من انطلاقه يوم الخميس، أعدادا معتبرة من الزوار من داخل خارج الولاية من الراغبين في اقتناء مختلف أنواع الورود لتزيين حدائق و شرفات منازلهم.
وفي جولة على مستوى هذا المعرض المقام على طول شارع عبد الله العيشي، الذي يربط ساحة الحرية بساحة التوت اللتان تعتبران من أبرز معالم مدينة البليدة، أجمع الزوار المنحدرين من داخل و خارج الولاية، أن العديد من أنواع الورود لا توجد سوى بهذا المعرض الذي يتيح لهم التمتع بأشكال وأنواع مختلف أنواع الزهور.
عصافير أضفت جمالية على المعرض
ومن أ برز أنواع الزهور والنباتات الأكثر طلبا من قبل الزوار، بحسب العارضين، نجد الياسمين ومسك الليل اللذان يتميزان برائحتهما العطرة و كذا الحبق والعذراء و القرنفل، إضافة إلى أنواع أخرى من النباتات المستوردة التي تستعمل خاصة للتزيين الداخلي، مثل الصباريات بمختلف الألوان.
كما يجد الزائر لهذا المعرض منتجات أخرى ذات صلة بالنباتات والزهور، منها جناح خاص بالعسل و مشتقاته، وآخر بالمنتجات التجميلية التي تستهوي النساء، إضافة إلى جناح آخر خاص بماء الورد والزهر المقطر الذي تشتهر به الولاية، إلى جانب جناح خاص بالعصافير، أضفى حركية وجمالية على المعرض.
من جهتهم، أثنى العارضين على تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تتيح لهم تسويق منتجاتهم بأسعار في متناول الجميع، معبرين عن أملهم في استحداث فضاءات خاصة ببيع النباتات والزهور على مدار السنة، لتلبية الطلب الكبير عليها من زبائن يقصدون الولاية خصيصا لاقتناء مختلف أنواع النباتات والورود لتوفر البليدة على أعداد معتبرة من المشاتل. خاصة الجهة الشرقية للولاية.