عادت الطوابير بشكل لافت أمام محلات المواد الغذائية بولاية قالمة، بسبب الزيت ومادة السميد.
وعرفت مختلف المحلات التجارية بولاية قالمة، طوابير لاقتناء السميد وزيت المائدة، وهي ظاهرة أصبح المواطن القالمي من حين لآخر بسبب إشاعات مفادها انقطاع التموين بتلك المواد.
يأتي هذا قبل أيام فقط من شهر رمضان الكريم، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يتهافتون على اقتناء الزيت والسميد وتخزينه خوفا من عدم وفرته.
ونفت مديرية التجارة بقالمة وجود أزمة في هذه المواد الغذائية، وأكدت توفر مخزون كافي من مختلف المواد الاستهلاكية، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء إشاعات الندرة.
وكشفت مصادر من مديرية التجارة بولاية قالمة، أن تهافت المواطن على التخزين هو سبب الأزمة، وأمام هذا الوضع استغل بعض التجار تهافت المواطن على مواد غذائية واسعة الاستهلاك، لرفع الأسعار بحجة ندرتها وارتفاع أسعارها في أسواق الجملة.
وباقترابنا من مواطنين “ساعفهم الحظ” في الحصول على كيس سميد، قالوا إن شهر رمضان على الأبواب، وربطوا هذا التهافت بما يحدث من صراع بين “روسيا وأوكرانيا”، على اعتبار أنهما من أكبر البلدان المصدرة للقمح.
من جهة أخرى، شرعت مصالح الديوان المهني المشترك للحوم والحبوب “أونيلاف”، في تسويق البطاطا بسعر 60 دينار للكيلوغرام، وذلك بهدف ضبط السوق وضمان استقرار الأسعار التي لا تزال ملتهبة على مستوى مختلف الأسواق بالولاية.
ويأمل المواطن أن تنخفض الأسعار المواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك، قبيل شهر رمضان باعتبارها من المواد واسعة الاستهلاك.