يشتكي زبائن ومشتركي مديرية توزيع الكهرباء والغاز تمنغست، من ظاهرة الطوابير اللامنتهية التي يشهدها صندوق تسديد الفواتير الوحيد على مستوى الوكالة التجارية بعاصمة الأهقار.
عبّر مواطنون إلتقتهم “الشعب” عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الوضع الذي يتجدد خلال كل عملية تحصيل للديون تعلن عنها الشركة بعاصمة الأهقار، رغم توفر الوكالة على صندوقين على مستواها، وصندوق فرعي على مستوى المركز التجاري (سوق الفلاح)، مغلقين وخارج نطاق الخدمة في عديد المناسبات.
فمن غير المعقول يقول أحد الزبائن في تصريح “للشعب” أن يتم إستقبال عدد كبير من الزبائن على مستوى صندوق واحد، ويبقى الصندوقين الأخيرين مغلقين، الأمر الذي حسبه يساهم في حدوث إكتظاظ وطوابير تجعل من عملية التحصيل ضعيفة وغير ناجحة.
وفي نفس الصدد، أضاف مواطن آخر أن الشركة مطالبة بتقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن، خاصة من حيث الإستقبال، إلا أن مثل هذه الطوابير تخلف قلق وضجر، وتشكل ضغط نفسي حتى على الموظف المكلف بالتحصيل.
وعن تسديد الفواتير عبر التطبيقات الإلكترونية أو مكاتب البريد، أكد عديد الزبائن عن إستيائهم منها وعزوفهم عنها، نظرا لكون الموقع المخصص لها غالبا ما يواجه بعض المشاكل التقنية أو ضعف الشبكة مما يعرقل عملية التسديد الأمر الذي يجعلهم يحبذون التوجه إلى الوكالة ليصطدموا بالطوابير والإكتظاظ.
وفي سياق آخر، يقول مواطن أن التذبذب الحاصل في توزيع وإيصال الفواتير لكل مقاطعة والتي يصل زبائن الواحدة منها إلى حدود 3 ألاف زبون، من طرف الشركة يساهم في إحداث ضغط وفوضى، خاصة في وقت يتم فيه الشروع في عملية تحصيل الديون والتي تتطلب تجنيد وسائل مادية وبشرية لإنجاحها، وهو الغائب من طرف القائمين على الشركة.
وجدير بالذكر أن شركة توزيع الكهرباء والغاز تمنغست، أعلنت مؤخرا عن عملية لتحصيل ديونها المقدرة بأزيد من 135 مليار سنتيم، منها 44.9 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين، كما أنها تصل أزيد من 50 ألف زبون.