استفادت مؤسسات عمومية للصحة الجوارية بولاية سيدي بلعباس من 11 جهاز للأشعة، في إطار تعزيز الجهود الرامية لتحسين الخدمة المقدمة وضمان تكفل أمثل بالمرضى، حسب مدير الصحة والسكان.
أوضح فضيل بوشعور أنه سيتم توزيع هذه الأجهزة الطبية على المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، ما سيسمح بتوفير خدمة التصوير بالأشعة ومنه تخفيف الأعباء على المرضى وتسهيل عمل الأطباء لتشخيص مختلف الحالات التي تحتاج لإجراء أشعة.
وكشف المصدر أنه فضلا عن هذه الأجهزة، تدعمت من جهة أخرى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان “تيجاني هدام” من جهازي سكانير والتصوير بالرنين المغناطسي من أحدث التكنولوجيات حيث تسمح بتشخيص الحالات التي تعاني من مرض السرطان بمختلف أنواعه.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن مصلحة الأشعة تتكفل بإجراء فحوصات سكانير لما بين 15 إلى 20 مريض يتوافدون من مختلف الولايات المجاورة بالإضافة إلى فحوصات الماموغرافي بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي من أجل تشخيص الإصابة وحالات تقدم المرض.
وتعززت بدورها مصلحة الأشعة بالمركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني بجهاز سكانير من أحدث التكنولوجيات وضع حيز الخدمة مؤخرا إلى جانب إعادة تشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي كان معطلا لعدة سنوات.
وذكر المصدر، أنه تم إعادة تشغيل جهاز “إي أر أم ” حيث يتم فحص ما يفوق 15 مريضا يوميا من داخل وخارج الولاية في حين يتم التكفل من خلال جهاز السكانير بما يفوق 30 مريضا يوميا أي بمعدل 1.000 مريض في الشهر، والذين يعانون من مختلف الأمراض على غرار مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى المراجعة الدورية بهذا الجهاز.