توقّع الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مسعود دريدي، تحقيق إنتاج فلاحي مقبول هذه السنة، خاصة في مجال شعبة الحبوب.
أوضح دريدي لدى مشاركته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة استعدت مبكرا لموسم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023.
وأشار المتحدث إلى أن التحضيرات للموسم الفلاحي الجديد شملت فتح شبابيك موحدة عبر مختلف الولايات منذ شهر جويلية الماضي، لمرافقة الفلاحين وتقديم كل المستلزمات الخاصة بزراعة الحبوب والعتاد التقني الخاص بالسقي وخصوصا بالولايات الشمالية.
وتوقع دريدي أن يكون هذا الموسم الفلاحي مقبولا، خاصة في مجال إنتاج الحبوب، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، القاضية بضرورة تطوير وتحقيق اكتفاء ذاتي في هذا الميدان، مع مرافقة الفلاحين بالمناطق الشمالية والجنوبية للبلاد، منها توفير المكننة والكهرباء وتعبئة الموارد المائية اللازمة.
وعن عمليات تعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة، أوضح المسؤول بوزارة الفلاحة، أنها انطلقت مطلع هذا الأسبوع وشملت في مرحلتها الأولى الولايات الأكثر تضررا وستتواصل بنفس الوتيرة إلى غاية إتمامها وفقا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد.
وقال إن عملية الإحصاء وإعداد القوائم مستمرة بالمستثمرات الفلاحية بالولايات المتضررة وتقوم بها لجان محلية متعددة القطاعات وتعد محاضر بحجم الأضرار مُوقعة من قبل الولاة وترفع إلى وزارة الداخلية لدراستها وتحديد حجم التعويضات.
وأوضح االمتحدث أنه تم تسجيل هبة جماعية تضامنية من قبل رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين في قطاع الفلاحة لفائدة الفلاحين المتضررين، وشملت تسليم شاحنات ومواد تغذية الأنعام وغيرها من الهبات الممنوحة للمزارعين وخصوصا مربي الأبقار والأغنام والنحل.
وبالمناسبة، أعلن ضيف الإذاعة بأن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يستعد لمباشرة حملة وطنية واسعة النطاق لتوعية الفلاحين بأهمية التأمين على المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية ضد مختلف الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها ومنها الحرائق والفيضانات.