يطالب ناقلي رمل بعاصمة الأهقار، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل، لمنح تراخيص جديدة لإستغلال المرامل بالولاية، من أجل إنهاء معاناتهم المتواصلة منذ أزيد من عامين.
يقول ناقلو رمل أن مرملة واحدة لم تعد قادرة -حسبهم- على تلبية الطلب المتزايد على أحد المواد الضرورية في البناء، وتلبية حاجيات ورشات البناء مما ينعكس سلبا على مهنتهم وعلى سير الأشغال بمختلف المشاريع بالولاية.
وناشد أصحاب مركبات ناقلة للرمل من مختلف الأصناف، خلال وقفة إحتجاجية نظموها أمام مقر الولاية، تدخل الوالي، من أجل إيجاد حل للملفات المقدمة من طرف العديد من المستثمرين الراغبين في فتح مرامل، مما يسمح بتوفير مادة الرمل، ورفع الضغط على المرملة الوحيدة المتواجدة بالولاية.
في هذا الصدد، إعتبر أحد الناقلين في حديثه لـ “الشعب”‘ أنه من غير المعقول إعتماد مرملة واحدة بولاية بحجم تمنغست، لا سيما وأنها تعرف حركية كبيرة في مشاريع البناء، مع وجود عدد كبير من المقاولات، الأمر الذي يتطلب إعتماد، ومنح تراخيص جديدة من أجل توفير مادة الرمل بالشكل اللازم.
وأضاف ناقل أخر أن منح تراخيص جديدة أصبح حتمية لا مفر منها، من أجل إستمرار نشاطهم في ظل صدور قرار يمنع منح تراخيص لهم من طرف مديرية الموارد المائية بعد إعمتاد المرملة الوحيدة بالولاية، والتي أصبحت تعرف ضغطا كبيرا وطوابير لامتناهية، أين يضطر الناقل لقطع مسافة أزيد من 80 كلم ذهابا وإيابا، والوقوف في طابور لأزيد من 3 ساعات من أجل الظفر بشحنة رمل واحدة الأمر الذي أرقهم وأثار إستيائهم.
ويُجمع هؤلاء أن منح تراخيص جديدة من شأنه توفير مداخيل للخزينة من جهة، وكذا إحداث منافسة بين المستثمرين الخدمات المقدمة وتوفير الرمال التي تحتاجها ورشات البناء، مما ينعكس إيجابا على الأسعار والجودة.