قرر والي سعيدة، أحمد بودوح، تفعيل “سلطة حلول الوالي” لتجاوز حالة الانسداد المسجلة بالمجلسين الشعبيين ببلديتي سعيدة ومولاي العربي.
أوضحت خلية الإعلام لديوان الوالي، أن الوالي قرر الثلاثاء تفعيل “سلطة حلول الوالي” المنصوص عليها في المواد 100 و101 و102 من قانون البلدية 10-11 المؤرخ في 2011 التي تخول للوالي أن يحل محل المجلسين الشعبيين المذكورين للحفاظ على السير العادي لمصالح المواطنين.
وكلف المسؤول رئيسي دائرتي سعيدة وعين الحجر بتسيير الشؤون الإدارية والمالية والمرافق العامة للبلديتين وذلك ضمانا لاستمرارية المرفق العام وكذا الحفاظ على السير العادي لمصالح المواطنين ووتيرة التنمية المحلية سيما المتعلقة منها بالإطار المعيشي للمواطن.
وجاء هذا القرار بعد استنفاذ جميع الحلول الممكنة لتجاوز هذه الوضعية بما فيها منح فرصة لمنتخبي المجلسين الشعبيين للبلديتين المذكورتين لفك الانسداد المسجل وتغليب لغة الحوار وتحقيق الإجماع فيما بينهم بما يخدم المصلحة العامة للمواطن والحفاظ على السير العادي للبلديتين، يضيف المصدر.
وكان الوالي ـ حسب المصدر ـ أمهل منتخبي بلديتي سعيدة ومولاي العربي مدة أسبوع اعتبار من 20 سبتمبر الماضي للخروج بحل لهذه الوضعية قبل اللجوء إلى تفعيل “سلطة حلول الوالي”، داعيا إياهم الى التحلي بروح المسؤولية التي وضعها فيهم المواطنون لضمان السير العادي للشأن العام المحلي.
وأشار المسؤول الى أن حالة الانسداد المسجلة بالمجلسين المذكورين جعلت مصلحة المواطنين رهينة حسابات ضيقة وتجاذبات ذات طابع “فردي أو شخصي” ما أدى إلى تعطيل السير الحسن لمصالح المواطنين.