نظّمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية بولاية سعيدة، برنامجا ثريا بالمنطقة الحموية، حمام ربي (بلدية أولاد خالد) الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية بالولاية.
شارك في فعاليات احياء اليوم العالمي للسياحة، متعاملون بالقطاع وممثلون عن الجمعيات عبر نشاطات وعروض تجسد الموروث الثقافي والتاريخي للولاية. واكتسى البرنامج طابعا خاصا من خلال معرض خاص بالمنتوجات الحرفية.
وفي تصريح خص به “الشعب” تطرق مدير السياحة والصناعة التقليدية، الحاج ميمون فارس، إلى التنظيم المحكم للحدث من طرف مصالحه وبالتنسيق مع مختلف المتعاملين والمتدخلين في قطاع السياحة، من فنادق ووكالات سياحية وجمعيات ووسائل دعم على مستوى المحطة الحموية بحمام ربي، من اجل الترويج للسياحة الداخلية بولاية سعيدة خاصة بعد توقف سنتين بسبب جائحة كورونا.
ومن بين مساعي الاحتفال بهذا اليوم، ترسيخ ثقافة السياحة لدى المواطنين، إضافة الى تقديم عروض للطلبة المتمدرسين والأساتذة لعيش تجربة بالمحطة الحموية حمام ربي.
وأشار المتحدث غلى أن مديرية السياحة خططت برنامجا من اجل التسويق والترويج للسياحة الداخلية على مستوى الولاية، من خلال إعداد مسارات موضوعاتية، وُضعت مؤخرا على المنصة الرقمية تحت تصرف المتعاملين والزوار والسياح لمدينة سعيدة.
من جهة أخرى، تطرق مدير السياحة الى حجم الاستثمارات في قطاعه الذي يعول عليه كثيرا، حيث هناك تحديات وتوجهات جديدة للدولة، انبثقت عن لقاء الحكومة بالولاة تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية ووزير السياحة والصناعة التقليدية، من أجل دعم الاستثمار خاصة في المجال الحموي الذي تتميز به بالولابة.
وأكّد الحاج ميمون فارس ان مديريته تعمل على المرافقة الدائمة للمستثمرين، داعيا كل الراغبين في الاستثمار خاصة في المجال الحموي او المجال الفندقي، التقرب من مصالح المديرية من اجل المرافقة والدعم وتقديم كل التوضيحات لتجسيد مشاريعهم على ارض الواقع.